الصدمة
في أقسى المشاهد اللتي أؤكد فيها أن هنالك أهالي لا تستحق أطفالها, كعادتها ريما عصيان تمرد و صراخ ليس هنالك من يستوعب النقص العاطفي اللذي تعانية , ولكنهم يزيدون البلة طين بتحديهم لها, ولقصر استيعابها لن يردعها أن تتمادى في الصراخ أو التمادي على المسؤولين في الدار,هذا ليس بشيء يذكر مقابل أن يأتوأ بأمها اللتي كانت السبب الأول و الأخير في كل هذا , فيقولوا لها أنهم لن يستقبلو ريما بعد اليوم لتنطق هذه الأم و أمام ريما -اللتي لم تبكي من ضرب أو حبس- لتبكي وهي تستمع أن أمها لا تريدها هي أيضا ولا حتى خالها اللذي كان فقط يستقبلها بإجازات ليس إلا!!! دار هذا النقاش في ثوان أمامي لم أستطع أن أتمالك نفسي ولا أن أقدم ل ريما أي يد.
اضافة تعليق